(الفصل السابع)
صباحا فى بيت الجارحى
زين بيحاول يقوم من غير ما ليليان تحس ...بس حست بيه قامت وعنيها كلها نوم
ليليان : هو احنا امتى ؟.
زين : احنا الصبح نامى ... نامى ومتروحيش الجامعه انهاردا شكلك تعبان
ليليان :. ماشى
زين : ليليان قبل ما تنامى ... اسم صاحبتك ايه بالكامل
ليليان : اسمها سارة عبد الله .......
*****************
فى الشرقيه
يوسف : بقولك الموضوع يخلص ومحدش يحس بيه .... اصلا فى العريش الامور مش متظبطه فى الامن ماشى
مجهول : متقلقش يا يوسف بيه الموضوع هايخلص وهاتسمع خبر الراجل دا .... مهما كان هو مين دا مياخدش فى ايدينا غلوة
يوسف قفل معاه ولف اتكلم مع ابوة اللى مستنيه بفارغ الصبر
عاصم : ها ؟ هايخلص امتى ؟
يوسف : يابابا الناس دى ليك انك تقولهم وهما عليهم امتى وازاى ملناش دعوة
شاكر دخل عليهم وهما سكتوا
شاكر : ايه سكتوا ليه ياعاصم انت وابنك
عاصم : لا سكتنا ولا حاجة .... دى امور عائليه بقا يا اخويا
شاكر : اه ..... وبعدين بقا ياعاصم فى البت المخفيه دى الموضوع بيزيد وبيطول ومحدش عارف هى فين
عاصم : والله انا مش ساكت حتى الواد يوسف قالب الدنيا عليا زى مايكون فص ملح وداب
شاكر : لو مكنتش امى بس كتبت كل حاجة باسم فارس وفارس استنصح وكتب هو كمان كل حاجة باسم بنته مكنش دا كله حصل
عاصم : بطل بقا تفتح فى ام السيرة دى كل شويه عفاريت الدنيا بتتنطط قدامى كل ما افتكر اللى حصل
شاكر : اعمل ايه ياعنى بلاش اتكلم مع حد ...... حتى ابنى ربنا مخيبنى فيه مش شايل الهم معايا زى يوسف ابنك ماهو شايله معاك
يوسف بخبث : احسن ياعمى عبد الرحمن قلبه ضعيف وطيب وبعدين دا دكتور فى الجامعه خليه هو فى شغله وانا معاكوا اهو مكانه ..... واول ما اوصل للبت هانجيبها ونجوزهاله على طول خليه نايم فى العسل كدا
عاصم ابتسم على ذكاء ابنه اللى قدر يثبت عمه ويسكته
*****************
فى القاهرة
زين فى عربيته رايح على الشركه وامرهم يطلع على مكان الاول قبل الشركه والمكان دا كان مخزن قديم
زين : الحيوان دا فين
واحد من رجاله زين : متكتف جوا وعمال يصوت زى النسوان
زين دخل لعمر لقاه مرمى على الارض ومتبهدل من كتر الضرب
عمر بغضب : انت مش عارف اللى عملته دا هايحصلك ايه بسببه
زين بتريقه : ايه اللى هايحصلى احكيلى كدا عشان اتخيل
عمر زعق : ابويا مش هاسيبك يا حيوان
زين عينه احمرت : انا حيوان !!!؟ وابوك مين دا اللى مش هايسيبنى ؟ طب تصدق والله لاجيب ابوك هنا قدامك ويشوفك وانت بتنضرب ياروح امك ويترجانى وانا هارفض ايه رايك ؟. بس لازم تتربى الاول بس على ايدى
زين قرب منه ومسكه من هدومه ووقفه : انت عارف قربت من مين ؟ انا اقولك قربت من مراتى ؟ عارف انا ممكن احرق اللى يبصلها ويفكر فيها ؟ عارف بقا انت عملت ايه انت مسكتها و ضربتها كمان لا وبتعترف وجرئ .... انت بقا متخيل انا هاعمل فيك ايه انت وابوك انا هاحرقكم مش هاخليكم تسوووا حاجة ... مفترى انا صح
زين قرب من ودانه : انا كل ما افكر اضربك مالقيش مكان اضربك فيه بس الصراحه رجالتى عملوا اللى عليهم وزيادة ..... انا مش هاضربك انا لايمكن اوسخ ايدى فى واحد زيك صايع وبعدين انا مش عيل علشان العب مع عيل زيك انا هالعب مع ابوك راجل وانا راجل
زين زقه على االارض ونادى على رجالته : الواد يتمنع عنه الاكل والشرب وابقوا سلموا عليه كل نص ساعه مثلا
*********************
فى شركه الجارحى
زين دخل الشركه والغضب لسه جوا واقسم انه هايعاقب كل الى غلط اليوم دا
سهيله شافته كدا وخافت وارتبعت منه منه : استر يارب
زين :اهلا سهيله هانم اهلا
سهيله : احم زين ب....
زين : هشششش اسكتى اسكتى خالص ..... بقا انتى يا حيوانه حد يتصل بيا يقول عاوزنى ضرورى تردى على لسانى ومن دماغك
سهيله : ياباشا حضرتك كنت فى اجتماع مهم وانا خفت اقولك تعاقبنى وتزعقلى .... ارجوك يا باشا انا غلطت سامحنى وبعد كدا لو غلطت تانى وكررتها عاقبنى زى مانت عاوز
مراد دخل وانقذ سهيله من غضب زين
مراد : زين عاوزك
زين : اخرجى ودا اخر انذار ليكى وخليكى فاكرة انتى اللى حكمتى على نفسك
سهيله خرجت بتتنفس : الحمد لله يالهوى كنت هاموت الحمد لله عدت على خير
عند مراد وزين
مراد : انا سالت على البت دى وهى كويسه مفيش عليها اى غبار وامها بتشتغل فى مدرسه وابوها محاسب فى دبى وواخد اخوها معاه .... الدنيا تمام متقلقش
زين :تمام كدا .... عملت ايه فى موضوع الليثى
مراد : انت مقرتش الجرايد اسهم شركاته وقعت فى الارض
زين : ملحقتش كنت بصبح على ابنه
مراد: تلاقيه جاى دلوقتى يترجاك على ابنه عمله
زين : انا مبعملش كدا عشان حد يترجانى انا بعمل كدا عشان ابنه غلط مع اللى مينفعش حد يغلط معاها وبعدين ابنه مش متربى فقولت اتولى المهمه دى واربيه انا
مراد : ههههههههه ياجدع اقنعتنى والله
سهيله خبطت ودخلت : زين باشا رجل الاعمال محمد الليثى عاوز حضرتك ضرورى
زين : خليه يدخل
مراد: العب يا كبير
زين : طيب طير انت بقا ... علشان العب براحتى .
الليثى دخل وكان مرتبك ومش عارف يقول ايه .....زين الجارحى مش ممكن يسامحه ابدا ولا هو ولا ابنه
محمد الليثى : باشا انا جاى اعتذرلك على اللى عمله ابنى اعتبره عيل وغلط
زين: اممممممم اعتذراك مقبول
محمد الليثى بفرحه : بجد يا باشا ده ولد صايع تلاقيه بس ميعرفش انها مرات حضرتك
زين : يعرف ولا ميعرفش مش فارقه ..... بس قولى انت جاى عشان افرج عنك ابنك وارحمه من اللى بعمله فيه ولا عشان الاسهم بتاعت شركاتك اللى وقعت .... بس مظنش انك تفكر فى مصلحه ابنك ... انت لو بتفكر للحظه فى مصلحته مكنش دا بقا حاله
محمد الليثى : ياباشا العقاب شديد اوى عليا وعلى ابنى
زين : لا بالعكس انا شايفو عادى جدا .... طب اقولك انا ممكن درجات العقاب عندى توصل للقتل بس انا مرضتش حرام دا شاب بردوا وزى مانت قولت صايع وعاوز يتربى ... وانا ربيته بما فيه الكفايه
محمد الليثى : بس ياباشا.....